وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا
لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
مدونة خاصة تتناول قضايا الإيمان ودورها في ظهور الأمة
أحدث المقالات
الإيمان وحراسة الدين
دخلت أم الدرداء على زوجها رضي الله عنهما يومًا وهو مُغضب، فقالت: ما أغضبك؟ فقال: ” والله ما أعرف من أمة محمد ﷺ شيئًا إلا أنهم يصلون جميعًا “[1]، يقصد بذلك من شرائع الإسلام التي ترك النبي ﷺ عليها أصحابه إلا تأدية المسلمين صلاتهم في جماعة، وقد روي عنه أنه كان يقول: ” لو خرج…
الإعراض عن سبيل المؤمنين
ينزع المرء بطبعه للانتساب لأسلافه والافتخار بأجداده، وإن لم يكونوا على قدر من الدين والهُدى، فيجره ذلك للفخر بأموالهم أو أحسابهم أو سلطانهم، وأشد ما كان ذلك في الجاهلية، حيث يجتمع العرب في عكاظ وذي المجاز يتبارون بقصائدهم في ذكر المآثر والأمجاد، في أشهر الحج التى يجتمع فيها الناس من كل فج عميق، فهي محفل…
الإعراض عن تعلم الإيمان
الإيمان روح المسلم ولا حياة لمن لا روح له، والايمان على بساطته تدركه الفطرة السليمة التي خلق الله الناس عليها، لكنه لا يُتصوّر على وجهه الصحيح وصورته الكاملة بدون علم وتعلم، فالعلم ضروري لتأسيس الإيمان وتصحيح تصورات المسلم عن الكون والحياة وفهم رسالته التي وُجد من أجلها، وإدراك علاقته بمن حوله ممن وافق دينه أو…
الإيمان أولًا
” والله سبحانه إنما ضمن نصر دينه وحزبه وأوليائه بدينه علمًا وعملًا، لم يضمن نصر الباطل ولو اعتقد صاحبه أنه محق، وكذلك العزة والعلو إنما هُما لأهل الإيمان الذي بَعث الله به رُسُله، وأنزل به كتبه، وهو عِلمٌ وعملٌ وحال، قال تعالى: { وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين } [آل عمران: 139]، فللعبد من العلو بحسب ما مَعه من الإيمان. “ ابن القيم – إغاثة اللهفان